سللت سيوف البغي جذلان ضاحكا
فقال لك الموت الزؤام: ألا اغمد
فأغضيت طرفا تحرق الصخر ناره
ونكست رأسا هابه كل أمجد •••
وأغمدت سيف الظلم في الغمد مرغما
وما كان من قبل الممات بمغمد
وساويت ترب الأرض لم تمنع الردى
وكان الردى من قبل طوع المهند
تناجيك أرواح الضحايا وقد بدا
لها منك عجز الحاكم المتشدد
ناپیژندل شوی مخ