224

صبرت له والموت يحمر تارة

وينغل طورا في العجاج فيسود

فما كنت إلا الليث أنهضه الطوى

وما كنت إلا السيف فارقه الغمد

صئول وللأبطال همس من الونى

ضروب وقلب القرن فى صدره يعدو

فما مهجة إلا ورمحي ضميرها

ولا لبة إلا وسيفي لها عقد

وما كل ساع بالغ سؤل نفسه

ولا كل طلاب يصاحبه الرشد

إذا القلب لم ينصرك في كل موطن

فما السيف إلا آلة حملها إد

إذا كان عقبى كل شئ وإن زكا

فناء ، فمكروه الفناء هو الخلد

وتخليد ذكر المرء بعد وفاته

حياة له ، لا موت يلحقها بعد

ففيم يخاف المرء سورة يومه

وفى غده ما ليس من وقعه بد

ليضن بي الحساد غيظا ، فإنني

لآنافهم رغم وأكبادهم وقد

مخ ۲۲۴