177

البحر : طويل

ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر

وغصنك مياد ، ففيم تنوح ؟

غدوت سليما في نعيم وغبطة

ولكن قلبي بالغرام جريح

فإن كنت لى عونا على الشوق فاستعر

لعينيك دمعا ، فالبكاء مريح

وإلا فدعنى من هديلك ، وانصرف

فليس سواء باذل وشحيح

مخ ۱۷۷