161

وقد نشأت للحرب مزنة قسطل

لها مستهل بالمنية راشح

فلا رأى إلا أن تكون بنجوة

فإنك مقصود المكانة واضح

فقلت تعلم أنما هى خطة

يطول بها مجد ، وتخشى فضائح

فما كل ما ترجو من الأمر ناجع

ولا كل ما تخشى من الخطب فادح

فقد يهلك الرعديد فى عقر داره

وينجو من الحتف الكمي المشايح

وكل امرئ يوما ملاق حمامه

وإن عار فى أرسانه وهو جامح

فما بارح إلا مع الخير سانح

ولا سانح إلا مع الشر بارح

فإن عشت صافحت الثريا ، وإن أمت

فأن كريما من تضم الصفائح

مخ ۱۶۱