128

تبعث اللهو والسرور ، وتمحو

من فؤاد الحزين كل شكاة

بين ندمان كالكواكب حسنا

ورعابيب كالدمى خفرات

يتساقون بالكئوس مداما

هى كالشمس فى قميص إياة

فى أباريق كالطيور اشرأبت

حذر الفتك من صياح البزاة

حانيات على الكئوس من الرأ

فة ، يرضعنهن كالأمهات

لا ترى العين بينهم غير صب

بسماع ، أو هائم بفتاة

ومغن إذا شدا خلت أن ال

أرض ظلت تدور بالفلوات

ملك السمع والفؤاد بلحن

يفتن الغيد داخل الحجرات

يبعث الصوت مرسلا ، فإذا ما

غض منه استدار بين اللهاة

غرد يبطل الحديث ، وينسى

ربة الحزن لوعة الذكرات

مخ ۱۲۸