سراته ، ما خلا لبانه ، لهق ،
و في القوائم مثل الوشم بالقار
32
باتت له ليلة شهباء تسفعه
بحاصب ، ذات إشعان وأمطار
33
وبات ضيفا لأرطاة ، وألجأه ،
مع الظلام ، إليها وابل سار
34
حتى إذا ما انجلت ظلماء ليلته ،
و اسفر الصبح عنه أي إسفار
35
أهوى له قانص ، يسعى بأكلبه ،
عاري الأشاجع ، من قناص أنمار
36
محالف الصيد ، هباش ، له لحم ،
ما إن عليه ثياب غير أطمار
37
يسعى بغضف براها ، فهي طاوية ،
طول ارتحال بها منه ، وتسيار
38
حتى إذا الثور ، بعد النفر ، أمكنه ،
أشلى ، وأرسل غضفا ، كلها ضار
39
فكر محمية من ان يفر ، كما
كر المحامي حفاظا ، خشية العار
40
مخ ۳۴