غرائر لم يلقين بأساء قبلها ،
لدى ابن الجلاح ، ما يثقن بوافد
12
أصاب بني غيظ ، فأصحوا عباده ،
وجللها نعمى على غير واحد
13
فلا بد من عوجاء تهوي براكب ،
إلى ابن الجلاح ، سيرها الليل قاصد
14
تخب إلى النعمان ، حتى تناله ،
فدى لك من رب طريفي ، وتالدي
15
فسكنت نفسي ، بعدما طار روحها ،
وألبستني نعمى ، ولست بشاهد
16
وكنت امرأ لا أمدح الدهر سوقة ،
فلست ، على خير أتاك ، بحاسد
17
سبقت الرجال الباهشين إلى العلى ،
كسبق الجواد اصطاد قبل الطوارد
18
علوت معدا نائلا ونكاية ،
فأنت ، لغيث الحمد ، أول رائد
البحر : طويل 1
مخ ۲۸