20

ديوان

ديوان النابغة الذبياني

ژانرونه

ادب
شاعري

و لا أرى فاعلا ، في الناس ، يشبهه ،

ولا أحاشي ، من الأقوام ، من أحد

22

إلا سليمان ، إذ قال الإله له :

قم في البرية ، فاحددها عن الفند

23

وخيس الجن ! إني قد أذنت لهم

يبنون تدمر بالصفاح والعمد

24

فمن أطاعك ، فانفعه بطاعته ،

كما أطاعك ، وادلله على الرشد

25

ومن عصاك ، فعاقبه معاقبة

تنهى الظلوم ، ولا تقعد على ضمد

26

إلا لمثلك ، أو من أنت سابقه

سبق الجواد ، إذا استولى على الأمد

27

أعطى لفارهة ، حلو توابعها ،

من المواهب لا تعطى على نكد

28

الواهب المائة المعكاء ، زينها

سعدان توضح في أوبارها اللبد

29

و الأدم قد خيست ، فتلا مرافقها

مشدودة برحال الحيرة الجدد

30

و الراكضات ذيول الريط ، فانقها

برد الهواجر ، كالغزلان بالجرد

31

مخ ۲۰