يا دار مية بالعلياء ، فالسند ،
أقوت ، وطال عليها سالف الأبد
2
وقفت فيها أصيلانا أسائلها ،
عيت جوابا ، وما بالربع من أحد
3
إلا الأواري لأيا ما أبينها ،
والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
4
ردت عليه أقاصيه ، ولبده
ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد
5
خلت سبيل أتي كان يحبسه ،
و رفعته إلى السجفين ، فالنضد
6
أمست خلاء ، وأمسى أهلها احتملوا
أخننى عليها الذي أخنى على لبد
7
فعد عما ترى ، إذ لا ارتجاع له ،
و انم القتود على عيرانة أجد
8
مقذوفة بدخيس النحض ، بازلها
له صريف القعو بالمسد
9
كأن رحلي ، وقد زال النهار بنا ،
يوم الجليل ، على مستأنس وحد
10
من وحش وجرة ، موشي أكارعه ،
طاوي المصير ، كسيف الصيقل الفرد
11
مخ ۱۸