شيخ كبارهم أبو بكر الصديق
من طاب مدحه والثناء
52
علم المسلمين من وافق الأقدار
في رفع قدره الآراء
53
والذي أجج الفضا لذوي الردة
حربا وهابه الأعداء
54
وحمى بيضة الحنيفية
السمحاء فاعتز باسمه السمحاء
55
خالد بن الوليد كان أمير الحرب
عنه وهكذا الأمراء
56
قاد للدين مرغما كل صعب
قام في نفسه الجفا والإباء
57
وبصدق الصديق أيده الله
فكانت طوعا له الأشياء
58
إن هذا العتيق لا زال مرضيا
امام أطفاله الكبراء
59
ناب من بعده أبو حفص الفا
روق فالدين زانه إعلاء
60
مخ ۶۶