هو حصن قوامه الحق والعدل
رصين لاذت به الضعفاء
32
هو للإعتصام حبل وللاجئ
ذخر وللقلوب شفاء
33
في مقام الإحسان نال مقاما
طال ما لابتدا سناه انتهاء
34
ثم لما دنى به فتدلى
وتدلت عن شأوه النظراء
35
وله انحط كل ركن عظيم
من علاهم وكلهم عظماء
36
ماثل الأنبياء من تابعيه العلماء
الأفاضل الصلحاء
37
مظهر باهر درته صنوف الناس
بل والحجارة الصماء
38
وأنين الجذع الذي حينما أن
بكى القوم آية زهراء
39
وبكفيه هلل الماء لما
هل منها وسبح الحصباء
40
مخ ۶۴