وكذاك في أحد بحد صقيله
أعلى سناء الملة السمحاء
32
وبفتح مكة ضاءت الدنيا به
مذ جاءها بعمامة سوداء
33
كشف الخطوب بها عن الإسلام حين
دعا إلى المولى بخير دعاء
34
وسرت لوامع رشده في الملك والملكوت
رغم المقلة العمياء
35
وعلا به الدين المؤيد مظهرا
وبنى به الإيمان أي بناء
36
هو رحمة للعالمين ونعمة
تعلو بفضل سائر النعماء
37
هو حصن إسعاف وبحر عناية
وسحاب مرحمة وكنز عطاء
38
وهو الملاذ الملتجى بجنابه
يوم المخاف وذلة العظماء
39
حرم الأمان لكل عبد مذنب
ووسيلة الآباء والابناء
40
مخ ۵۱