وإذا ضرع الغوادي جف في
شتوة واغبرت الأرض جدوبا
52
بسط الكف بها ثم دعى
دونكم حافلة الضرع حلوبا
53
وغدا يطرب إذ يسمعها
للقرى هدارة الغلي غضوبا
54
رث برد الحمد لولا ملك
أطرب المدح إليه أنه
فاتخ سمعا إلى المدح طروبا
56
عربي الذوق يستحلي التي
من عذارى الشعر جاءته عروبا
57
خطب الأبكار مشغوفا بها
فأقام الجود في الدنيا خطيبا
58
فهو عذري الهوى في عذرها
وهي من شوق له تطوي السهوبا
59
مخ ۲۱۱