ديوان التنوفي لعلي النبهاني

کلی نبهانی تنوفی d. 1264 AH
25

ديوان التنوفي لعلي النبهاني

ديوان التنوفي لعلي النبهاني

ژانرونه

لكن بالسبت يقاسي للمرض = مادام باقي ثوبه لم ينقرض كذاك عن خير الانام أحمد = من لبس الثوب بيوم الاحد

فإنه في سرعة يحترق = وعن وشيك عاجل ينخرق

وإن لبست في ضحى الإثنين = فلم تزل في الناس ذو تمكين

وبالثلاثا بثلثها ويومها = لم يلبثوا فيها فخف من شؤمها

ومن يكون لا بسا بالاربعا = فقد يكون ناحجا حيث سعا

ومن يكون يوم الخميس لابسا = يصيب مالا لو يكون ناعسا

ولابس بالجمعة المشتهرة = يرزق إبنا من الكرام البررة

ولابس بالسبت يعطي سؤله = قد ينال غبطة ودوله

هذا إذا كنت جديدا لابسا = ولا تكن فظا غليظا عابسا

ثم صلاة الله ما برق أضا = وغرد الطير بأفنان الغضا

على النبي الهاشمي العربي = وآله من عجم وعرب

تم بحمد الله عرض القصائد الفلكية ونواصل مع القصائد النحوية

باب معرفة أصل الكلام:

أما الكلام لكن يطلب جوامعه = على ثلاثة أركان بمختصر

إسم وفعل وحرف فالحروف أتت = قبولها آلة التعريف خذ حذر

والاسم مانظرته العين قاطبة = والفعل ماض وحال مقبل الاثر

باب إعراب بعض الأفعال:

والنصب لماض من الافعال حين تقل = سار الجهول لأمر ضيق عسر

والحال يزرع خيرا من له بصر = ستحصد الربح في مستقبل العمر

تابع الموضوع السابق

باب المفعول به :

وانصب الى كل مفعول به فتقل = نال الفقيه محل الأمن واليسر

باب مالم يسمى فاعله :

وارفع لما لم يسمى فيه فاعله = تقول ميزت جنان الخلد بالسرر

باب الظروف وهي تجر مابعدها

واحرف الجر من والى على ولدى = ودون عند ومذ في مع كذا وذر

والياء واللام ثم الكاف زائدة = ثم الظروف على حالين في النظر

باب ظرف الزمان:

ظرف الزمان فساعات واشهرها = ثم السنين وليل والنهار جر

باب قسمة الظروف وإعرابها:

واعلم بأن الجهات الست أجمعها = ظرف المكان محل الحر في الشهر

يمين زند شمال المرء فوق يد = وتحت ثم بها قس مابقى اثر

باب ظرف الزمان:

وفيه ساعة مريخ وناحسة = وساعة المشتري من اسعد الزهر

مخ ۲۵