إلى أن ترى وجه الزجاجة مشرقا
وذات الحميا في غلائل بيضاء
فإن هناك الدن دندن فانيا
وجاء الدواء الصرف يذهب بالداء
وأقبلت الحسناء بالراح تنجلي
على يدها يا طيب راح وحسناء
سجدنا إليها أي فنينا بحبها
وذلك لما أن أشارت بإيماء
وحاصلة أن الجميع ستائر
على وجهها الباقي فعجل بإفناء
مخ ۷