وأدنى ما يكون يقال هذا
ثقيل كل حالته رياء
وهم لا يقبلونك فاجتنبهم
وأنت بما علمت لك اهتداء
لأنك باللقاء تكون مغرى
بسبل إنه بئس اللقاء
وإن خالطتهم وسلكت معهم
يكون لهم بفعلك ذا إرضاء
وتمسى بينهم مرفوع شأن
وتصبح كل ما تلقى هناء
ولكن تبتلي في الدين منهم
بما هم فيه إذ بالسوء جاؤوا
أكابرهم على الإعراض قاموا
ولو بالكفر ما لهم انثناء
وقد حملوا أصاغرهم عليه
مداهنة وليس لهم حياء
تنبه يا مريد الحق وافتح
عيونك ما بنو الدنيا سواء
وصابر عن لقاء الناس واصبر
على الإيذاء وليسع الإناء
مخ ۴