ومضت لقمة لآدم كانت
مضغتها بجوفها حواء
أحمد الاسم في السماء بعيسى
وبقومي محمد عنه جاؤوا
كل حمد فذاك منه إليه
راجع حيثما تنزل ماء
ليس للروح عندنا بعد هذا الأمر
في الحس ما تراه النساء
قوم عيسى ترهبوا ليزيلوا
وصفهم بالذكور وهو الدواء
ولنا ملة الذكور بذكر
منزل فهي ملة سمحاء
إنها الهمزة الشريفة قدرا
في انقلاب القلوب فهي التواء
وهي حرف لنا وما هي حرف
حيث إبدالها له إبداء
حركات من السكون تبدت
لفجور وللتقى إيحاء
عزة في مذلة وارتفاع
في انخفاض وما الجميع سواء
مخ ۳۳