221

أتيت بأقسام إلي موسوسا

وأوقعت نفسي في غرورة غفلة

62

وذقت كما ذاق العدو تباعدي

وما الأكل إلا الفرق والجمع توبتي

63

وقد لاح عصياني علي ومذ بدت

طفقت بأوراق أخصف سوءتي

64

ومن بعد ذا أهبطت للأرض هيكلي

وكنت بها في العالمين خليفتي

65

وسخرت لي كل الوجود تفضلا

على صورتي مني وأتممت منتي

66

وعرفت ما بيني وبيني كلاهما

على عرفات بعد طول التشتت فكان نكاح الأمر في الخلق ظاهرا ينافي كلا الشخصين قبل النتيجة

67

وأظهرت من صلبي جميع مظاهري

بصورة ذر للعهود الوثيقة

68

وأشهدتهم عني ألست بربكم

فقالوا بلى طرا بنفس مطيعة

69

وأوهمتهم غيرا فأنكر بعضهم

وأوفى بعهدي بعضهم مع لبسة

70

مخ ۲۲۵