تذعن للحق بغير ريبة
قلوبكم لطلب اهتداء
فتؤمنون بالكتاب كله
حقا بلا شك ولا مراء
وتعلمون منزل الأفعال عن
تحقق بالداء والدواء
وههنا الشيوخ تنتهي بكم
في أمر إرشاد وفي استيلاء
فلو تقدموا هنا لاحترقوا
واستوت الشمس على الأفياء
وبعد هذا إن أراد ربنا
أوقفكم هنا عن ارتقاء
في منزل العلم به ومن لهم
فيه الرسوخ صفوة اجتباء
وإن أراد زادكم بفضله
عين اليقين منزل الأسماء
وفصل الأمر الإلهي عندكم
ذوقا بلا رمز ولا إيماء
فتدركون أنكم موتى وما
ثم سوى الحق من الأحياء
مخ ۱۹