خطابا كما افترت ثغور زواهر
وخلقا كما اهتزت معاطف أغصان
32
ونثرا كما رقت كؤوس سلافة
ونظما كما راقت قلائد عقيان
33
أمولى القوافي السائرات التي غدت
يقر لها فكرا لبيد وحسان
34
أبثك شوقا لي اليك أقله
يهدد من ركني ثبير وثهلان
35
أروح بقلب فارغ من تصبري
وأغدو بصدر من شجوني ملآن
36
فهل عطفه بالقرب منكم لشيق
إلى ورد هاتيك الشمائل ظمآن
37
وخذها كما لآحت نجوم زواهر
دجى أو كما فاحت أزاهر بستان
38
ومن سريعا بالجواب فإن لي
إليك اشتياق المغرم الدنف العاني
39
وحي الحسين الملك نجل مطهر
أخا المجد سامي المرتقى عالي الشاني
40
وإخوته الغر الأكارم من بنوا
بناء المعالي فوق هامة كيوان
41
مخ ۲۸۹