غرامي بهم فوق الغرام ومهجتي
تذوب ودمعي في المحاجر يسكب
42
و من كان مشغوفا بحب محمد
و حب أبي بكر فكيف يعذب
43
سلام على الصديق إذ هو لم يزل
لخير البرايا في الحياتين يصحب
44
فثانيه في الغار الخليفةبعده
لأمتهنعمالحبيبالمقرب
45
أجاب وقد صموا وأبصر إذ عموا
و صدق بالحق المبين وكذبوا
46
و صاحبه الفاروق ذاك المبارك ال
أغر أمير المؤمنين المهذب
47
ضجيع رسول الله مظهر دينه
غضنفره في اللهيرضي ويغضب
48
به اتسع الإسلام واتضح الهدى
و لم يبق غير الحق للناس مذهب
49
و عثنمان ذو النورين من سبح الحصى
بكفيه وارى الزند والبرق خلب
50
مخ ۲۶۹