296

وراقصة في البحر طوع عنانها

تراجع الحان القيان الأغانيا

72

إذا ما علت في الجو ثم تحدرت

تحلي بمرفض الجمان النواحيا

73

بذوب لجين سال بين جواهر

غدا مثلها في الحسن ابيض صافيا

74

تشابه جار للعيون بجامد

فلم ادر ايا منهما كان جاريا

75

فإن شئت تشبيها له عن حقيقة

تصيب بها المرمى وبوركت راميا

76

فقل أرقصت منها البحيرة متنها

كما يرقص المولود من كان لاهيا

77

أرتنا طباع الجود وهي وليدة

لم ترض في الإحسان الا تغاليا

78

سقت ثغر زهر الروض عذب برودها

وقامت لكي تهدي إلى الدهر ساقيا

79

كأن قد رأت نهر المجرة ناضبا

فرامت بأن تجري إليه السواقيا

80

وقامت بنات الدوح فيه مواثلا

فرادى ويتلو بعضهن مثانيا

81

مخ ۲۹۹