292

وكم ليلة في مدحه قد سهرتها

اباهي بدر النظم فيه الدراريا

32

ولاح عمود الصبح مثل انتسابه

رفعت عليه للمديح المبانيا

33

إمام افاد المكرمات زمانه

وشاد له فوق النجوم المعاليا

34

وجاوز قدر البدر نورا ورفعة

ولم يرض إلا بالكمال مواليا

35

هو الشمس بثت في البسيطة نفعها

وأنوارها أهدت قريبا وقاصيا

36

هو البحر بالإحسان يزخر موجه

ولكنه عذب لمن جاء عافيا

37

هو الغيث مهما يمسك الغيث سحبه

يرو بسحب الجود من كان صاديا

38

شمائل لو أن الرياض بحسنها

لما صار فيها زهرها الغض ذاويا

39

فيا ابن الملوك الصيد من آل خزرج

وذا نسب كالصبح عز مساميا

40

ألست الذي ترجو العفاة نواله

فتخجل جدواه السحاب الغواديا

41

مخ ۲۹۵