163

لولاك لم يك للكيان حقيقة

ولكان باب وجودها مقفولا

51

لولاك للزهر الكواكب لم تلح

مثل الأزاهر ما عرفن ذبولا

52

لولاك لم تجل السماء شموسها

ولكان سجف ظلامها مسبولا

53

لولاك ما عبد الاله وما غدا

ربع الجنان بأهله ماهولا

54

يا رحمة الله التي ألطافها

سحبت علينا للقبول ذيولا

55

يا حجة الله التي برهانها ما كان يوما صدقة مجهولا

. . .

56

كم آية لك قد صدعت بنورها

ليل الضلال وإفكه المنحولا

57

أوضحتها كالشمس عند طلوعها

وعقلت عن إدراكهن عقولا

58

واتيت بالذكر الحكيم مبينا

قد فصلت آياته تفصيلا

59

أثنى عليك بكتبه من أنزل القرآن

والتوراة والإنجيلا

60

فإذا البليغ يروم مدحك جاهدا

اضحى حسام لسانه مفلولا

61

مخ ۱۶۶