تفديه أقوام كأن وجوههم
عند السؤال صحائف الآثام
42
كم بين ذكر الصاحب بن محمد
فينا وذكر أولئك الأقوام
43
شوقا لما مست أنامله فيا
هون النضار وعزة الأقلام
44
أكرم بأقلام غدا قسمي بها
فكم ارتزقت بغيرها لضرورة
فكأنما عكفت على الأصنام
46
ورجعت عنها آيسا فكأنما
زان الوجود بخمسة سماهم
فتشابهت أسماؤهم وصفاتهم
وغنوا عن التعريف بالأعلام
49
فثناء واحدهم ثناء جميعهم
في الفضل للتفخيم والإدغام
50
مثل الثريا وهي عدة أنجم
مخ ۲۵۷