صان الندى أعراضهم وزهت بهم
فكأنما الأزهار في الأكمام
21
وتأثلت للدين والدنيا بهم
وحمى الوزير الصاحب بن محمد
لما أصاب بها مقاتل للعدا
علموا بأن القوس في يد رام
24
الله وفقه فوفق كل ما
فكأنما الأقدار في تصريفها
وصل النهار بليله في طاعة
كحلت بتقوى الله مقلته التي
يمسي ويصبح طاويا أحشاءه
عجبا له يطوى حشاه على الطوى
وتحضه التقوى على الإطعام
30
مخ ۲۵۵