204

الله أعطى المصطفى خلقا على

في قوله وأخا الحجا مخبولا

52

غمر البرية عدله فصديقه

وعدوه لا يظلمون فتيلا

53

وإذا أراد الله حفظ وليه

ويروم من حر الهجير مقيلا

54

عرضت عليه جبال مكة عسجدا

فأبى لفاقته وكان معيلا

55

ركب الحمار تواضعا من بعدما

ركب البراق السابق الهذلولا

56

فنمت وأمن خوفها وعدوها

من عد موج البحر عد طويلا

57

منهم كليما ربنا وخليلا

وأخذت منه لبابه المنخولا

58

واصرف إلى مدح النبي محمد

فيه بحبل مودة موصولا

59

عبدوا إلها من إله كائنا

سبق الجياد إلى المدى مشكولا

60

مخ ۲۰۴