قهل ترى ثم له ثائر
هيهات هيهات الطريق الطريق
بدر به يفخر بدر الدجى
يقول هذا لى نعم الرقيق
فكل شىء قد هو حسنه
فليس يخلو من عشير عشيق
قد أصبح الند لخيلانه
ندا كما الخد شقيق الشقيق
قالوا له أنت كغصن النقا
في لينه قال وصدغى وريق
أردافه قال لها خصره
كلفتنى والله ما لا أطيق
بمنطق قال لنا بنده
كيف دخولى بين هذا المضيق
وكيف أسطيع خلاصا وما
ألزمه إلا بعقد وثيق
كم لى عذر في هواه وإن
قاطعنى أوصدكم لى صديق
سواكه والخال قد فسما
لذا رحيق ولهذا حريق
إن برقت أسيف ألحاظه
كم من برىء خاف منها بريق
مخ ۵۹