وقال متغزلا (المتسرح)
كم لى شهر في حبه وسنه
وجفن عيني مهاجر وسنه
وكيف أبغى الخلاص من رشا
روحي غدت في يديه من تهنه
ذو سيئات الى القلوب وكم
من وجهة قد بدت لنا حسنه
قد خائنى فيه كل ذى ثقة
حتى فؤادي من جملة الخونة
خال من الحب قلبه ولكم
فؤاد صب بالغصب قد سكنه
ولي غريم من الغرام غدا
لنار وجدي من جملة الخزنة
كم عاشق في هواه بكر في
جمعة جمع مقربا بدنه
أسهر في ذكره وعذلنا
يغشاهم من نعاسهم امنه
من شاء يهواه فليعد له
قبل تمنى وصاله كفنه
بوصلة بعته حشاى فما
رد الى الحشا ولا ثمنه
مخ ۷۱