من عرفت يوم خزازى له
عليا معد عند جبذ الوثوق
18
إذ أقبلت حمير في جمعها
ومذحج كالعارض المستحيق
19
و جمع همدان لهم لجبة
و راية تهوي هوي الأنوف
21
فقلد الأمر بنو هاجر
منهم رئيسا كالحسام العتيق
23
مضطلعا بالأمر يسموله
في يوم لا يستاغ حلق بريق
25
ذاك وقد عن لهم عارض
كجنح ليل في سماء البروق
27
تلمع لمع الطير راياته
على أواذي لج بحر عميق
28
فاحتل أوزارهم إزره
برأي محمود عليهم شفيق
29
وقد علتهم هفوة هبوة
ذات هياج كلهيب الحريق
31
فانفرجت عن وجهه مسفرا
منبلجا مثل انبلاج الشروق
32
مخ ۲۸