25

عجبت لطيف زار بالليل مضجعي

وعاد ولم يشف الفؤاد المعذبا

فأوهمني أمرا وقلت لعله

رأى حالة لم يرضها فتجنبا

وما صد عن أمر مريب وإنما

رآني قتيلا في الدجى فتهيبا

مخ ۲۵