بأنني من بلاد أنت ساكنها إني وذكر من يأتي فيذكرني
بأفضل الذكر في نفس وفي ملأ
2
ذاك الإله الذي عمت عوارفه
أتى به السيد المعصوم في النبأ
3
كما أتى نبأ من هدهد صدقت
أخباره لنبي الريح من سبإ
4
فالذكر يحجبني والذكر يكشف لي
خبأ السماء وخبأ الأرض في نبأ
5
صدق ويعضد وما لا أفوه به
فيه وإني في خصب من الكلإ
6
أشاهد العين في ضيق وفي سعة
لما جلوت مرآة القلب من صدأ
7
وكلما وطئت رجلي مجالسه
مجالس الذكر بالأغيار لم تطأ
8
غير أن مامنع السؤال من بخل
لكنه لاقتضاء العلم لم يشإ
9
إن الوجود الذي أبصرته عجب
فيه الخسارة والأرباح إن يشإ
10
أخبره بالحال يا حلي إذا سألت
آياته البينات الغر عن نبئي
11
مخ ۲۶