البحر : منسرح
أضالع تنطوي على كرب
ومقلة مستهلة الغرب
شوقا إلى ساكني دمشق فلا
عدت رباها مواطر السحب
منازل ما دعا تذكرها
إلا ولبى على النوى لبي
متى أرى سيدي الموفق يختا
ل ضحى في عراصها الرحب
يمشي الهوينى وخلفه عمر
يختال مثل المهاة في السرب
وسيدي كلما تأمله
تاه وأبدى غرائب العجب
تجعمس قل من يناظره
في الناس إلا تعنفق الرحبي
المدعي أنه بحكمته
علم بقراط صنعة الطب
وهو لعمري أخس من وطيء التر
ب وأولى باللعن والسب
ولو رأيت المطواع ينظر في ال
تشريح كيف الفقار في الصلب
مخ ۲۳۱