============================================================
ديوان الجيلانى ففى مرة لبنى وأخرى بتنه وآونة تذعى بعزة عزت ولسن سواها لا ولا كمن غيرها وما إن لها فى خسنها من شريكة إلا أن هذه الرموز ليست بحال من الأحوال مسوغا للوقوف عند هذه المظاهر والوجوه الشستحسنة، وإنما هى محض تلويحات يوهم بها الصوفى العامة بأن محبوبه إنسانى، صونا لسر محبته من الشيوع فى غير أهله واشفاقا على السامعين من أهل السلامة أن يفتتتوا بصريح أقواله . وعلى الحقيقة فليس للصوفى توقف ولا كلام ، إلا فى محبة مولاه عز وجل ، ولهذا عنى ابن عربى حين سمع من مريديه أن ديوانه (ترجمان الأشواق) حمل على المعتى الظاهر، وأنه أتهم بفزل ابنة شيخه تصريحا فشرح ديوانه شرحا ذوقيا، منه قوله: كل ما اذكر من طلل،.
أو ربوع أو مغان كل ما وكذا إذ قلت هى أو قلت نمو.
أوهمو أو هن جنعأ أو همتا كلما افتره بيا جرى بكره او مثله أن تفهمتا منه أسرار وأنوار جلت أو علت جاء بها رب السما
مخ ۸