============================================================
ديوان الجيلانى وهب لى(1) يا وقاب علما وحكمة وللرزق يا رزاق كن لى مسهلا وبالفتح (9) يا فتاح نور بصيرتى (14 وعلما أنلنى(2) يا عليم تفضلا ويا قابض اقبض قلب كل معاند ويا باسط ابسطنى(3) بأشرارك العلا 1)ف: بعقك - والكلمة مشطوبة في ط، واصلحها الناسخ بما أثبتتاه (2]ف: وبالعلم لنى (1)الفتح هو إلقاء الله للمعانى بقلب العبد المؤمن بحيث يكون كلامه بالته ولله وفى الله وقد اخبر الامام عن حاله قائلا ما تنيت فى كلاصى قط، ولا تكلمت إلا بالفتح (بهة الاسرار ص 92 قلاند الجواهر ص 39) وربما كان ذلك سببا فى ان يكون كلام الامام قد جمع تحت عتوانين هما فتوح الفيب الفتح الربانى فكلاهما يشير الى الفتح (3االبصيرة هى النور الربانى الذى يرى به المؤمن كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم (اتقوا فراسة المؤمن فانه يرى بنور الله) وهى بذلك تختلف عن البصر فيقال البصر على ما يخص الظاهر من الأشياء اما البصيرة فتقال لرؤية باطن التىء بهذا النور الالهى وللامام الجيلانى مؤلف بعنوان دعاء فتح البصاتر عبارة عن توجه صوفى واستشفلف ذوى لعانى الفاتحة المجموعة الخطية المحفوقلة بجامعة القاهرة، برقع 687ه1 تصوف ورقة 12 ب) الط عند الصوفية يقابل القبض - الوارد فى صدر البيت - فالقبض فى لختهم هو غلبة الخوف اما البسط فهو غلبة الرجاء (الفاظ الصوفية ص 156) وكلاهما من احوال المؤمن السالك يث يكون القبض معرفة والبسط توليا (اللمع ص 156) عما ورد في قوله تعالى والله يقبض وط واليه ترجمون القرقه ويشير القشيرى إلى ان الفرق بين القيض والبسط فرق فى الوارد الالهى (الرسالة القشيرية ص 5) وعن البسط يقول ابن عربى والقاشانى هو ما يسع الاشياء، ولا يسعه شىء اصطلاحات ص ا1 - اصطلاحات ص 47) وذلك هو المعنى الذى اراده الامام بقوله ابسطنى بارارك العلا 1 777.016
مخ ۱۳۰