وما شغفي بالريح إلا لأنها ... تمر بحي دون رامة مثواه
أحب ثرى الوادي الذي بان أهله ... وأصبو إلى الربع الذي مح مغناه
فما وجد النضو الطليح بمنزل ... رأى ورده في ساحتيه ومرعاه
كوجدي بأطلال الديار وإن مضى ... على رسمها كر العصور فأبلاه
دوارس عفاها النحول كانما ... وجدن بكم بعد النوى ما وجدناه
ألا حبذا عهد الكثيب وناعم ... من العيش مجرور الذيول لبسناه
ليالي عاطتنا الصبابة درها ... فلم يبق منها منهل ما وردناه
ولله واد دون ميثاء حاجر ... تصح إذا اعتل النسيم خزاماه
أناشد أرواح العشيات كلما ... نسبن إلى ريا الأحبة رياه
أناشت عرار الرمل أم صافحت ثرى ... أغذ به ذاك الفريق مطاياه # خليلي قد هب اشتياقي هبوبها ... حسوما فهل من زورة تتلافاه
مخ ۷۲