من كل أروع مضاء إذا قصرت ... خطى المحامين في مكروهة وثبا
ذا لا كمن قصرت في المجد همته ... فبات يستبعد المرمى الذي قربا
عضب العزيمة لو لاقت مضاربها ... طودا من المشرفات الصم لانقضبا
زاكي العروق له من طيء حسب ... لو كان لفظا لكان النظم والخطبا
الهادمين من الأموال ما عمروا ... والعامرين من الآمال ما خربا
رهط السماح وفيهم طاب مولده ... إن السماح يمان كلما انتسبا
أما الملوك فمالي عندهم هممي ... والشهب تحسبها من فوقها الشهبا
خلا ندى ملك تصبي خلائقه ... قلب الثناء إذا قلب المحب صبا # لقد رمت بي مراميها النوى زمنا ... فاليوم لا أنتحي في الأرض مضطربا
مخ ۶۷