من كان يفخر أنه من أسرة ... كرمت ويضرب في الكرام معرقا
فليأتنا بأب كمثل أبيك في ال ... علياء أو جد كجدك في التقا
أما دمشق فقد حوت بك عزة ... كرمت بها عن أن تكون الأبلقا
حصنتها بسداد رأيك ضاربا ... سورا عليها من علاك وخندقا
وحميت حوزتها بهمة أوحد ... ما زال ميمون الفعال موفقا
أمطرتها من فيض عدلك أنعما ... لا تعدم الرواد روضا مونقا
إن أظلمت كنت الضحاء المجتلى ... أو أجدبت كنت الربيع المغدقا
وأنا الذي أضحى أسير عوارف ... لك لا يود أسيرها أن يطلقا
أوفى وأشرف ما يؤمل آمل ... أن لا يرى من رق جودك معتقا # أجممت جودك فاستفاض سماحة ... وإذا حبست السيل زاد تدفقا
مخ ۲۵۹