295

دیوان الابیوردی

ديوان الأبيوردي

ژانرونه

شاعري

فسال بهم على العلمين واد

فواقعه إذا زخر الرؤوس

البحر : طويل 1

على عذب الجرعاء من أيمن الحمى

مراد الظباء الأدم أو ملعب الدمى

2

رعابيب يحمى سربهن بغلمة

يشم بهم أنف المكاشح مرغما

3

غيارى ، إذا أرخى الظلام سدوله

سروا في ضمير الليل سرا مكتما

4

يبيتون أيقاظا على حين هومت

كواكب يغشين المغارب نوما

5

طرقتهم والبيض بالسمر تحتمي

فخضت إليهن الوشيج المقوما

6

وكاد يريني أول الفجر غرة

على أخريات الليل في وجه أدهما

7

وكم شنب في ثغره لم أبل به

ففي شفة الظلماء من دونه لمى

8

فبتن على ذعر يقلبن في الدجى

بزج على دعج ، قسيا وأسهما

9

وغازلت إحداهن حتى بكت دما

مدامعنا للصبح حين تبسما

10

وضاق عناق يسلب الجيد عقده

ولم يحتضن منا الوشاحان مأثما

11

مخ ۲۹۸