وقد رمى بك ركن الدين معضلة
يهاب كل كمي دونها قحما
32
فقمت بالخطب مرهوبا عواقبه
للعزم محتضنا ، للحزم ملتزما
33
كالبحر متلطما ، والفجر مبتسما
والليث معتزما ، والغيث منسجما
34
كفته كتبك أن تزجى كتائبه
وألهم السيف أن يستنجد القلما
35
تلقى الشدائد في نيل العلا ولها
يعالج الهم من يستنهض الهمما
36
وإن أرابك من دهر تكدره
كنت المصفى على أحداثه شيما
37
فابسط إلى أمد تسمو إليه يدا
تكفي المؤمل أن يستمطر الديما
38
ولا تبل سخط الأعداء ، إنهم
يرضون منك بأن ترضى بهم خدما
39
وسل بي المجد تعلم أي ذي حسب
في بردتي إذا ما حادث هجما
40
يلين للخل في عز عريكته
محض الهوى ، وله العتبى إذا ظلما
41
مخ ۲۳۸