204

دیوان الابیوردی

ديوان الأبيوردي

ژانرونه

شاعري

وقد رنت النجوم إلي خوصا

بأعين كاسرات الطرف رمد

22

لأورثهم مآثر صالحات

شفعت طريفها لهم بتلد

23

ولولا الله ثم بنو عقيل

لقصر دون غايتهن جهدي

24

فها أنا بالعراق نجي عز

وإلف كرامة وحليف رفد

25

أقد به قوافي محكمات

لأروع قد من سلفي معد

26

أغر تدر راحته سماحا

ولم تعصب رغائبه بوعد

27

ويغضي من تكرمه حياء

ودون إبائه سطوات أسد

28

له ، والمحل غادر كل عاف

يكد العيس منتجعا فيكدي

29

فناء مخصب العرصات رحب

إذا ضاقت مباءة كل وغد

30

تلثمه المواهب كل يوم

تمج سماؤه علقا ، بوفد

31

مخ ۲۰۵