198

دیوان الابیوردی

ديوان الأبيوردي

ژانرونه

شاعري

هي الصبابة من باد ومكتمن

طوى لها الوجد أحشائي على شجن

2

وحنة كأوار النار يضرمها

قلب تملك رق المدمع الهتن

3

ناولته طرف الذكرى فأقلقه

شوق يصرح عنه لوعة الحزن

4

فحن والوجد يستشري عليه كما

حن الأعاريب من نجد إلى الوطن

5

تذري دموعهم الذكرى إذا خطرت

رويحة الحزن تمري درة المزن

6

فلا استمال الهوى عيني وإن جمحت

عنها ، ولا افترش الواشي بها أذني

7

هيفاء تخجل غصن البان من هيف

عيناء تهزأ بالغزلان من عين

8

إذا مشت دب في أعطافها مرح

كما هفت نسمات الريح بالغصن

9

وإن سرى بارق من أرضها طمحت

عين تقلص جفنيها عن الوسن

10

مخ ۱۹۹