192

دیوان الابیوردی

ديوان الأبيوردي

ژانرونه

شاعري

إذا ابتسمت عجبا بكيت صبابة

فمن لؤلؤ نظم ومن لؤلؤ نثر

11

يذكرنيها البرق حين أشيمه

وإن عن خشف بت منها على ذكر

12

وهبني لا أرمي بطرفي إليهما

فأذكرها الشان في الشمس والبدر

13

وقد غريت بالبعد حتى بودها

وبالبخل حتى بالخيال الذي يسري

14

وبالهضبة الحمراء من أيمن الحمى

لها منزل ألوت به نوب الدهر

15

كأن بقايا نشرها في عراصه

تبث أريج المسك بالجرع العفر

16

فلا برحت تكسوه ما هبت الصبا

أنامل من قطر غلائل من زهر

17

حمته سراة الحي غنم بن مالك

وإخوتها الشم العرانين من فهر

18

بصيابة مجر ، وكرامة ثبى

ومرهفة بيض ، ومشرعة سمر

19

وكم فيهم من صارخ ومثوب

ومن مجلس فخم ، ومن نعم دثر

20

وسرب عذارى بين غاب من القنا

كسرب ظباء في ظلال من السدر

21

مخ ۱۹۳