ولهم وقائع في العدا مذكورة
تروي الذئاب حديثها والأنسر
32
والسمر في اللبات راعفة دما
والبيض يخضبها النجيع الأحمر
33
والقرن يركب ردعه ثمل الخطا
والأعوجية بالجماجم تعثر
34
ودجا النهار من العجاج ، وأشرقت
فيه الصوارم ، وهو ليل مقمر
35
يابن الشفيع إلى الحيا ما لامرىء
طامنت نخوته المحل الأكبر
36
أنا غرس أنعمك التي لا تجتدى
معها السحائب ، فهي منها أغزر
37
والنجح يضمنه لمن يرتادها
منك الطلاقة والجبين الأزهر
38
وإن اقتربت أو اغتربت فإنني
لهج بشكر عوارف لا تكفر
39
وعلاك لي في ظلها ما ابتغي
منها ، ومن كلمي لها ما يذخر
40
يسدي مديحك هاجسي ، وينيره
فكري ، وحظي في امتداحك أوفر
41
مخ ۱۸۷