يا خير من خضبت أخفافها بدم
حتى أنيخت إلى أبوابه الإبل
32
بها صدى وحياض الجود مترعة
للواردين عليها العل والنهل
33
هنيت بالقادم الميمون طائره
نعماء يختال في أفيائها الدول
34
لو تستطيع لوت شوقا أخادعها
إليك ثم إليه ، الأعصر الأول
35
أهلا بمنتجب سرت بمولده
من هاشم خلفاء الله والرسل
36
أغر مستظهري يستضاء به
تبلج السعد عنه وهو مقتبل
37
تثني الخلافة عطفيها به جذلا
لا زال يستن في أعطافها الجذل
38
والخيل تمرح من عجب بفارسها
والبيض تبسم في الإغماد والأسل
39
هذا الهلال ستجلوه العلا قمرا
تلقى إليه عنان الطاعة المقل
40
فرع تأثل بالعباس مغرسه
وأصله برسول الله متصل
41
مخ ۱۳۹