ليس ذا الملك راضيا أن ترى الرو
م لعرب من بعدها خفراء
خلفتك الملوك فيهم ولكن
مثلما يخلف الظلام الضياء
لم تزل مبدعا فلم أدر إلها
ما عرفت الإعجاز أم إيحاء
أم أصار السمو قسمك من ع
لم من قبل آدم الأسماء
فتجاوز ركوب جرد المذاكي
أنفا منه وامتط الجوزاء
ميزتك الأفعال عن عالم الأر
ض فلا غزو أن تنال السماء
غمرتني آلاء جودك حتى
لم تدع لي في العالمين رجاء
فرفضت الورى وغير ملوم
تارك الرشح من أصاب الرواء
دام عيشي في ذا الجناب هنيئا
فليدم في ذراه شعري هناء
حسنت في العيون مرأى مساعي
ك وطابت بين الورى أنباء
مخ ۷