فمر كالسهم إسراعا لوجهته
إن هيج عن وإن سيل الجزيل حبا
بهمة لاتجارى في اكتساب على
وعزمة لا تشكى الأين والوصبا
تلقى أعاديه منه شر من لقيت
ويصحب المجد منه خير من صحبا
ويشبه الترك إقداما ومحمية
فإن دعاه وفاء عاود العربا
صاحبته ولدا برا يعين على
قطع الطريق فكان الوالد الحدبا
تلاك في فأكرمها مصاحبة
تعطي المنى وتزيل الهم والتعبا
يابن الذين إذا شبت وغى ملؤا
دروعهم نجدة واستفرغوا العيبا
وخوفوا الناس فارتاعت ملوكهم
تروع السرب لما عارض السربا
من أم مسعاك أنضى فكره سفها
ولست تلقاه إلا خائفا وصبا
وقد حللت بثغر عز ساكنه
سددته بسداد صحح اللقبا
مخ ۲۹