163

تحلى زمان أنت فيه محاسنا

عواطل منهن السنون الذواهب

22

و أنت الذي ما إن يزال مظفرا

إذا ما التقت آراؤه والنوائب

23

لقد كذبت مذ ذدت عنا ظنونها

فلا صدقت تلك الظنون الكواذب

24

أذا الفتكات اللائي لو لم تبح بها

نفوس العدى ما التذ بالماء شارب

25

تعز بذا العز الأشم فإنه

طريق إلى حسم المساءة لاحب

26

وطيب ثناء طبق الأرض فاكتست

مشارقها من عرفه والمغارب

27

بعزمك يا سيف الخلافة يقتدى

فلا تر خطبا أنه لك غاصب

28

أنلنا بترك الهم يمضي لشأنه

منانا فكم نيلت لديك الرغائب

29

وذلل عصي النوم بالسطوة التي

أرحت بها نوم الورى وهو عازب

30

وهبنا الأسى فيما وهبت فإننا

تهون علينا ما بقيت المصائب

البحر : كامل تام 1

مخ ۱۶۳