158

لما اشتكت خيل الوغى من بعدها

إدمان ركضك والكلام صهيل

62

أسكنتها ظل القصور ولم تزل

من قبل في ظل الوشيج تقيل

63

ومنحتها خير الأنام مقودة

ولها من النصح الصريح دليل

64

شقر لو ن الليل ألبس قمصها

أو خالطته لعاد وهو أصيل

65

قرنت بدهم لونها من لونه

ونجومه غرر لها وحجول

66

وغرائب الألوان ظل مقصرا

عن وصفها التشبيه والتمثيل

67

كفلت لها أعناقها وعروقها

بالسبق والطرف الطموح رسيل

68

معنونة سرب بها مطرودة

متقنص سرب بها مشلول

69

طالت على الجرد السلاهب بسطة

حتى ادعاها شدقم وجديل

70

لم يكفها الإسراج يوم بعثتها

شر العيون فعمها التجليل

71

مخ ۱۵۸