149

فلتعل أرض الترك أن ترابها

ما حاز أصلا فرعه لا ينجب

52

ولقد أبنت لنا بضربك في الطلى

يوم الوغى في أي عرق تضرب

53

للمشرق الأقصى ببيتك مفخر

قد ظل يحسده عليه المغرب

54

ودمشق فهي له الغداة قسيمة

إن المعالي من جوارك تكسب

55

لولا انتقال محمد عن قومه

ما شاركت في الفخر مكة يثرب

56

وبفضل قومك من إبائك شاهد

إن الإباء عن الأبوة يعرب

57

ولو انهم لم يشهروا بفضيلة

لآزدان بالفرع الزكي المنصب

58

فليهن بيتا أنت منه أنه

أبدا على ظهر السماك مطنب

59

فنواظر الأفلاك شاهدة له

بالمجد وهو عن العيون محجب

60

وإذا السحاب رأيته متراكما

فاحكم بأن الغيث فيه صيب

61

مخ ۱۴۹